يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
محافظة خليص – الفيصلية – طريق الملك عبد الله
إن تبرع فرش مساجد أحد أبواب عمارة المساجد وإقامتها، ومن أعظم أبواب الخير التي يغفل عنها كثير من الناس، فالمساجد ليست مجرد جدران ومآذن، بل هي منارات للهدى، ومأوى للقلوب المتعبة، ومكان يجتمع فيه المسلمون لذكر الله وتلاوة كتابه وإقامة الصلوات، ومع كل سجدة وركعة ودعاء يُرفَع على هذا الفرش، يكون لك نصيب من الأجر والثواب.
في هذا المقال، نسلط الضوء على فضل هذا العمل المبارك، وأهمية التبرع لفرش المساجد، والأثر العظيم الذي يتركه في حياتك وآخرتك، فكن شريكًا في عمارة بيوت الله، وابدأ أولى خطواتك نحو صدقة لا تنقطع.
تبرع فرش المساجد وعمارتها هو المساهمة المالية أو العينية في تجهيز المساجد بما يلزمها من فرش نظيف ومناسب، لتوفير بيئة مريحة للمصلين أثناء أداء الصلوات وسائر العبادات.
يشمل ذلك توفير السجاد المخصص للمساجد، والمفارش، والوسائد، وأحيانًا مستلزمات إضافية مثل وحدات التهوية، والإنارة، أو تجهيز أماكن الوضوء.
وتتم عملية التبرع عادة عبر جمعيات خيرية معتمدة تقوم بتنفيذ المشروع، سواء بفرش مسجد قائم يحتاج للتجديد، أو تجهيز مسجد جديد لم يُفرش بعد.
كما يمكن أن يكون التبرع بشكل كامل لتجهيز مسجد بالكامل، أو جزئي وفق قدرة المتبرع، مما يتيح المجال للجميع للمشاركة في هذا العمل الخيري العملي الملموس.
فلا شك أن إنفاق الأموال في عمارة المساجد وتنظيفها وإنارتها والعناية بها يعد من أعظم القربات إلى الله عز وجل، فقد قال الله تعالى: فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ ويذكر فيها اسمه يُسبح له فيها بالغدو والآصال." {النور: 36} قال أهل التفسير في هذه الآية، يعني أن تُعظم ومن تعظيمها إنارتها والعناية بها.
مساهمتك في مشروع تبرع فرش مساجد من أعظم القربات إلى الله عز وجل، فهي إكرام لبيوت التي التي يذكر فيها اسمه، ويتعبد فيها المسلمون، ومن فضل عمارة المساجد وفرشها ما يلي:
قال الله تعالى: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾ [سورة التوبة: 18]، فرش المسجد وتوفير الراحة للمصلين هو من عمارة المساجد، ويدخل في هذا الوعد الكريم للمؤمنين الذين يُعمرون بيوت الله بالإيمان والإنفاق والعمل الصالح.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ، وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ، أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ، أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ، أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ، أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ. رواه ابن ماجه وحسنه الشيخ الألباني.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له" [رواه مسلم]
وفرش المسجد من الصدقات الجارية ما دام الناس ينتفعون به في صلاتهم وذكرهم لله، فيبقى الأجر جاريًا للمتبرع حتى بعد وفاته.
كل مصلٍّ يجلس على الفرش ويتعبد لله عليه، يُكتب للمتبرع أجر، لأنك أعنته على أداء العبادة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله" [رواه مسلم]
وأنت عندما تفرش المسجد، فأنت تعين الناس على الصلاة والخشوع، فتنال بإذن الله مثل أجورهم دون أن ينقص من أجرهم شيء.
قال الله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾ [ سورة المائدة: 2]
وما أعظم أن يكون تعاونك في عمارة المسجد وتوفير الراحة لعباد الله، فهذا من أعظم صور البر، وأفضل ما تُبذل فيه الأموال.
قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَنْفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ﴾ [سورة سبأ: 39]
وقال رسول الله صلة الله عليه وسلم:"ما نقص مالٌ من صدقة" [رواه مسلم]
فالذي يتبرع لفرش المسجد، لا ينقص ماله بل يبارك الله له فيه، ويخلف عليه أضعافًا، بركة في الرزق، وصلاحًا في الذرية، وسعة في الدنيا والآخرة.
قال تعالى: ﴿مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ، فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ، وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ﴾ [سورة البقرة: 261]
تبرع فرش مساجد من الإنفاق في سبيل الله، وقد وعد الله من ينفق في سبيله، بان ينال الثواب أضعافاً، والتي قد تصل إلى سبعمائة ضعف، بل وإلى ما لا يعلمه إلا هو.
في الحديث الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال: "والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار" [رواه الترمذي]
فالصدقة لها أثر عظيم في محو الذنوب ودفع البلاء، والتبرع لفرش المساجد صدقة عظيمة الأثر، يتعدى نفعها للناس كل يوم.
قال النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم:
مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ أَوْ أَصْغَرَ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ." رواه ابن ماجه وصححه الشيخ الألباني.
وجاء في الصحيحين أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "مَنْ بَنَى مَسْجِدًا يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللَّهِ بَنَى اللَّهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ."
المساهمة في إعمار مسجد وفرشه ليكون مهيأً للمصلين، هو جزء من بناء المساجد واستكمالها، فعندما تتبرع لفرش مسجد تكون قد ساهمت في هذا العمل العظيم.
المسجد ليس مجرد مكان تُؤدى فيه الصلوات فحسب، بل هو القلب المجتمع المسلم النابض، ومركز ديني وتربوي وروحي.
وقد بيَّن النبي ﷺ عِظم مكانة المساجد حين قال: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفّتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده" [رواه مسلم]، وتكمن أهمية التبرع لفرش المسجد في عدة جوانب أساسية، منها:
هو أول ما يحرص عليه المسلم عند دخول وقت الصلاة، وفرشه يوفر سُبل الراحة والخشوع، ويُهيئ الجو المناسب لأداء الصلوات بخشية وطمأنينة.
في المسجد، تذوب الفوارق بين الغني والفقير، والكبير والصغير، ويقف الجميع صفًا واحدًا بين يدي الله، وتحسين بيئة العبادة من خلال فرش المساجد، يشجع الناس على الحضور إلى المسجد والمكث فيها.
كم من طفل حفظ القرآن في المسجد؟ وكم من شاب تعلم أحكام دينه وهو جالس بداخله؟
فرشك للمسجد هو دعم مباشر لمسيرة التعليم والدعوة، وأنت بذلك شريك في كل حرف يُتلى وكل علم يُعلَّم.
المسجد يربي الأجيال على الأخلاق والعبادة والانتماء لدينهم، وهو البديل الآمن عن الشوارع والمقاهي، وفرش المسجد يجعل بيئته نظيفة وآمنة، ويُشعرهم بحُرمة المكان وقداسته.
إن مشروع تبرع فرش مساجد، ليس فقط تجهيزًا ماديًا، بل هو عمل دعوي، وتربوي، وإنساني، وديني من الطراز الأول، فاجعل لك قدم صدق في بيوت الله، وكن من الذين يعمرونها ويُعينون على أداء العبادة فيها.
مشروع تبرع فرش مساجد تطلقه جمعية مساجد خليص الخيرية، كما تطلق العديد من المشروعات الأخرى الخاصة بإعمار المساجد وإنشائها، وتتميز الجمعية بما يلي:
جمعية مرخصة وموثوقة: تعمل تحت إشراف رسمي، وبمشاريع واضحة وموثقة تخدم بيوت الله في محافظة خليص، وغيرها من الأماكن.
تُعنى بعمارة بيوت الله: من بناء المساجد وترميمها، إلى فرشها وتجهيزها بالمصاحف والماء، وكل ما يُعين على أداء العبادة براحة وخشوع.
أنت شريك في الخير: كل مال تقدمه يساهم في تهيئة مكان يُذكر فيه اسم الله، وتُؤدى فيه الصلوات، ويُربى فيه النشء على الإيمان والقرآن.
أثر دائم لا ينقطع: المشاريع التي تنفذها الجمعية تدخل ضمن الصدقة الجارية، فيجري لك أجرها ما دام الناس ينتفعون بها.
الشفافية في العمل: تصلك تقارير دورية عن سير المشاريع وتوثيقها، مما يعزز ثقتك في أن تبرعك يُصرف في وجهه الصحيح.
تعدد فرص الخير: سواء بسهم بسيط أو تبرع مفتوح، يمكنك اختيار ما يناسبك من المشاريع، سقيا ماء، أو فرش مساجد، أو بناء المساجد، أو صيانة المساجد.
خدمة منطقة مباركة: خليص من قرى الحرمين، وكل ما يُبذل فيها في خدمة بيوت الله له فضل ومكانة خاصة.
شارك في راحة المصلين، اجعل لك سهماً في كل سجدة تُرفع، وكل دعاء يُقال، بتبرعك لفرش بيوت الله التي تؤوي العابدين وتجمع القلوب.
وبارك مالك بالإنفاق على أحب الأماكن إلى الله، فالتبرع لفرش المساجد باب من أبواب البر، وسُنة باقية، وسبب لزيادة البركة في رزقك وأهلك.
كما أنه ثواب دائم لا ينقطع، فكل من جلس، أو ركع، أو قرأ القرآن على هذا الفرش، يُكتب لك أجره بإذن الله، مادام المسجد ينتفع بما قدمت.
اغتنم أجر الصدقة الجارية، في مشروع تبرع فرش مساجد، حيث يبقى أثرها لك حتى بعد وفاتك، فاحرص أن يكون لك فيها نصيب.
خيارات المساهمة في المشروع:
سهم الفرد بـ 40 ريال.
سهم الوالدين بـ 80 ريال.
سهم الأسرة بـ 120 ريال
التبرع بأي مبلغ تستطيع، فالخير لا يُحصر في رقم، بل في نيتك وإخلاصك.
تهتم جمعية مساجد خلص بتنفيذ المشروع في المساجد المحتاجة فعلاً، ونرسل لك تقريراً موثقاً بعد التنفيذ.
إلى جانب مشروع تبرع فرش مساجد تهتم جمعية مساجد خليص بتقديم العديد من المشاريع الخيرية الأخرى لتعدد أوجه النفع والخير للمسلمين، ومن هذه المشاريع ما يلي:
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحبّ إلى الله من هذه الأيام - يعني أيام العشر - قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء."
في أيام عشر ذي الحجة، حيث تتضاعف الأجور، وتُفتح أبواب السماء، تأتيك فرصة لا تُقدّر بثمن لتضع لك حجر أساس في بيت من بيوت الله، داخل حدود الحرم المكي الشريف، وتشارك في مشروع مسجد باقٍ أثره مدى الحياة.
إنك بهذه المساهمة تشارك في ثلاث غنائم عظيمة:
المساهمة في الأساسات والهيكل: قواعد متينة تشيد عليها الجدران والقباب، وتظل شاهدة على صدقتك لسنوات طويلة.
بناء بيت من بيوت الله: قال ﷺ: "مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا، بَنَى اللهُ لَهُ فِي الجَنَّةِ مِثْلَهُ" [رواه مسلم]، فهل هناك أعظم من أن يُبنى لك بيت في الجنة؟
ولأننا نخرج عنك صدقة في كل يوم من أيام العشر، فإنك تضمن أجر كل يوم، فلا يمر يوم إلا وقد جرى لك فيه نهر من الحسنات بإذن الله.
خيارات المساهمة
سهم الفرد: 100 ريال.
سهم عنك ووالديك: 200 ريال.
سهم عنك وأسرتك: 300 ريال.
تبرع بما تجود به نفسك، فالأبواب مفتوحة والخير عظيم.
لا تؤجل، فالأيام تمضي سريعًا، تبرع الآن، واهدِ نفسك ووالديك وأحبابك أعظم هدية في موسم النفحات.
تخيل أن يكون لك سهم في مسجد يُصلّى فيه خمس مرات يوميًا، وتُتلى فيه آيات الله ليلًا ونهارًا، بـ 88 ريال فقط، يمكنك أن تضع لك لبنة في مسجد يُبنى أو يُرمم، وتكون بذلك ممن ساهم في إحياء بيوت الله وإقامة الصلاة فيها.
قال النبي ﷺ: "من بنى لله مسجدًا ولو كمفحص قطاة، بنى الله له بيتًا في الجنة" [رواه أحمد].
خيارات المساهمة:
سهم واحد بـ 88 ريال.
4 أسهم = 352 ريال.
8 أسهم = 704 ريال.
10 أسهم = 880 ريال.
20 سهمًا = 1,760 ريال.
أو تبرع بما تجود به نفسك، فكل مال تُنفقه في سبيل الله لن يضيع.
إنها فرصة لجعل صدقتك صدقة جارية، تمتد بركتها بعد رحيلك، ويستمر أجرها كل يوم يُصلّى فيه داخل هذا المسجد.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ أفضل الصدقة سقي الماء ] رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجة.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [ ليس صدقة أعظم أجراً من ماء ] حسنه الألباني.
قال النبي ﷺ: "في كل كبد رطبة أجر" [متفق عليه]، فكيف بمن يسقي المصلين في بيوت الله، حيث تتضاعف الحسنات، ويُذكر فيها اسم الله كثيرًا؟
خيارات المساهمة:
سهم الإرواء بـ 40 ريال.
سهم الإكرام بـ 120 ريال.
سهم الإحسان بـ 240 ريال.
تبرع بما تجود به نفسك، فرب درهم سبق ألف درهم.
هذا المشروع يشمل توفير الماء البارد والنظيف داخل المساجد، عبر خزانات أو مبردات، أو حتى زجاجات توزع على المصلين في أيام الجمع والمواسم.
تخيل أن كل من شرب بسببك في مسجد، يُكتب لك أجره في صحيفتك، دون أن تنقص من حسناته شيئًا، ساهم اليوم، وكن سببًا في راحة المصلين وخشوعهم، وامنح نفسك أجرًا لا يُعد ولا يُحصى.
كم من مسافر قطع مسافات طويلة لأداء الصلاة، أو الوقوف بين يدي الله في مسجد على الطريق، يحتاج إلى ماء بارد، ومكان نظيف، أو حتى سجادة مهيأة ليؤدي عبادته بخشوع، هنا يأتي دورك، ساهم في تيسير العبادة على المسافرين، وكن شريكًا في كل ركعة ودعاء يُرفع بسببك.
قال النبي ﷺ: "من يسَّر على معسر، يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة" [رواه مسلم]، وأي تيسير أعظم من أن تعين مسافرًا على أداء فرضه بطمأنينة وراحة؟
خيارات التبرع حسب قدرتك:
باقة اليوم: 30 ريال.
باقة الأسبوع: 222 ريال.
باقة الشهر: 888 ريال.
باقة السنة: 10,600 ريال.
أو تبرع بما تجود به نفسك، فكل مبلغ تضعه هو لبنة في سبيل البر والتقوى.
هذا المشروع يسهم في توفير خدمات متكاملة داخل المساجد الواقعة على الطرق، من مياه وسُتر نظيفة إلى صيانة دورات المياه، لتظل هذه المساجد منارات عبادة وراحة للمسافرين.
لا تفوت الأجر الممتد، فكل صلاة تؤدى بفضل تيسيرك تُكتب في موازينك بإذن الله.
الخاتمة
في الختام، لا شك أن تبرع فرش مساجد من أعظم أبواب الصدقة الجارية التي يستمر أجرها ما دامت الأقدام تطأ المساجد، والركع السجود يعبدون الله عليها، إنها فرصة عظيمة لأن يكون لك سهم دائم في عمارة بيوت الله، وتيسير العبادة على كل مصلٍّ.
كن أنت ممن يُفرش له طريق إلى الجنة، بفرش مسجد في الدنيا، بادر الآن، وتبرع عبر جمعية مساجد خليص الخيرية
ساهم بما تستطيع في مشاريع فرش المساجد وصيانتها وتجهيزها، واجعل لك أثرًا لا يُنسى في بيت من بيوت الله، سهمك قد يكون سببًا في راحة مصلٍّ، وخشوع عابد، وأجرٍ لا ينقطع.