يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
محافظة خليص – الفيصلية – طريق الملك عبد الله
في زحام الطرق الطويلة، وما يعانيه الناس في السفر، يبحث المسافر عن لحظة سكون، عن موضع يطمئن فيه قلبه قبل أن يواصل السير،ويجدد صلته بربه، لذا تبنى مساجد على جنبات الطريق، لتكون محطات إيمانية، وواحات روحية في طريق طويل.
وبين تعب السفر ومشقة المسير، تبقى المساجد على جنبات الطريق تفتح أبوابها لكل عابر أنهكه الطريق وأرهقته المسافات، يجد المسافر سكينته، لكن هذه المساجد، رغم عظيم أثرها، قد تُنسى أو تُهمل، وتبقى بحاجة إلى من يمدّ لها يد العناية، ويكون سببًا في استمرار عطائها ونفعها.
في هذا المقال، نسلط الضوء على العناية بمساجد الطرق، وفضل خدمتها، وأثرها الكبير في حياة العابرين، ونفتح أمامك بابًا من أبواب الخير المستمر والأجر الذي لا ينقطع، وندعوك لتكون شريكًا في الأجر، وسببًا في راحة عابر وسجدة مسافر.
العناية بمساجد الطرق تعني الاهتمام بالمساجد التي تقع على الطرق العامة والسريعة، والتي يرتادها المسافرون والمارة لأداء الصلاة والراحة أثناء السفر، وتشمل هذه العناية مجموعة من الجوانب، أبرزها، توفير الفرش المناسب والمريح، وصيانة المرافق الصحية، مثل دورات المياه والوضوء، والحرص على نظافة المسجد بشكل دائم، وتوفير الإضاءة والتهوية المناسبة، وكذلك تأمين المياه ووسائل الراحة للمصلين.
تشكل مساجد الطرق ملاذًا روحيًا هامًا للمسافرين، فهي محطات يتزودون فيها بالطاعة، ويستعيدون فيها السكينة، ويربطون قلوبهم بالله وهم في طريقهم بين المدن والبلدان.
لقد أباح الله للمؤمنين رخصة القصر والجمع في الصلاة أثناء السفر، ويدل ذلك على عناية الإسلام براحة المسافر وتيسير العبادة له، كما قال تعالى: ﴿وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ﴾ [سورة النساء: 101]، فكيف لا نوفر له المكان الآمن النظيف لأداء هذه العبادة العظيمة؟
وقد بيّن النبي ﷺ فضل المساجد عمومًا في أحاديث كثيرة، ومنها قوله: "مَن بنى لله مسجدًا بنى الله له بيتًا في الجنة"، [رواه البخاري ومسلم].
فكيف إذا كان هذا المسجد على طريقٍ يقصده الناس في سفرهم، ويكون سببًا في إقامة الصلاة، وذكر الله تعالى.
إن العناية بمساجد الطرق ليست مجرد خدمة مادية، بل هي صدقة جارية، وأثر طيب يمتد أجره ما دام هناك مَن يصلي ويذكر الله فيها، ومن فضلها كذلك:
الإسلام جعل عمارة المساجد من أعظم القُربات إلى الله، سواء كانت عمارة مادية كالبناء والصيانة، أو معنوية كإقامة الصلاة والدعوة فيها، فقد قال الله تعالى: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ﴾ [سورةالتوبة: 18].
والنبي ﷺ قال: "من بنى لله مسجدًا ولو كمفحص قطاة، بنى الله له بيتًا في الجنة" [رواه ابن ماجه].
فهذا الفضل يشمل كل من شارك في بناء أو تجهيز أو خدمة المسجد، حتى لو كانت مساهمته بسيطة.
حين تساهم في تجهيز مسجد على طريق، فأنت لا تعلم كم شخصًا سيصلي فيه، أو يتوضأ فيه، أو يذكر الله بداخله، ولكن الله يعلم ويجازيك عن كل ذلك.
قال صلى الله عليه وسلم : "من دل على خير فله مثل أجر فاعله" [رواه مسلم].
من خلال العناية بمساجد الطرق وتوفير الراحة للمصلين، يدخل المسلم في عمارة بيوت الله التي تعمر بالإيمان والعمل الصالح، فيحظى بمكانة عظيمة عند الله، ويُعد من المؤمنين الذين يعمرون بيوت الله ويُسهمون في نشر طاعته.
قال النبي ﷺ: "إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ: مَسْجِدًا بَنَاهُ" [رواه ابن ماجه]
وقال ﷺ أيضًا: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له" [رواه مسلم].
العناية بمساجد الطرق، تدخل في باب الصدقات الجارية، التي يظل أجرها قائمًا طالما يستخدمه الناس في عبادتهم.
قال الله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾ [المائدة: 2].
العناية بمساجد الطرق يُعد من صور التعاون على البر والتقوى، إذ يُساهم المسلم في توفير بيئة طاهرة وصالحة للعبادة، وهذا عملٌ مبارك له أجر عظيم، خاصة عندما يكون التبرع لهذا الغرض.
قال تعالى: ﴿وَمَا أَنْفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ﴾ [سبأ: 39].
وقال النبي ﷺ: "ما نقص مالٌ من صدقة" [رواه مسلم].
المساهمة في العناية بمساجد الطرق لا يؤدي إلى نقص المال، بل يزيده بركة ويخلف الله تعالى عليه أضعافًا، سواء في الرزق أو في ذرية المؤمن، ويبارك الله له في حياته وآخرته.
قال الله تعالى: ﴿مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ، فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ، وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ﴾ [البقرة: 261].
التبرع لفرش مساجد الطرق والعناية بها، يعد من الإنفاق في سبيل الله، وهو من الأعمال التي يُضاعف فيها الأجر بشكل عظيم، قد يصل الثواب إلى سبعمائة ضعف، أو إلى ما لا يعلمه إلا الله، لتكون بذلك قد قدمت صدقة عظيمة لا تنقطع.
قال النبي ﷺ: "والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار" [رواه الترمذي].
التبرع لإصلاح مساجد الطرق هو صدقة عظيمة، تزيل الذنوب وتدفع البلاء عن المسلم، وتنير له طريقه في الدنيا والآخرة.
إن العناية بمساجد الطرق، هو من الأعمال الجليلة التي يستمر أجرها، فهي صدقة جارية تزداد بركتها في الدنيا والآخرة، وتساهم في عمارة بيوت الله التي يذكر فيها اسمه.
يسّر العبادة على المسافرين، وشاركهم الأجر، مشروع العناية بمساجد الطرق من جمعية مساجد خليص، أحد المشاريع التي أطلقتها الجمعية، للعناية بالمساجد على الطرق السريعة، لتكون هذه المساجد نظيفة، ومهيأة، ومرحبة بكل عابر سبيل، بفرشها النظيف، ودورات مياهها المعقّمة، وأجوائها الطيبة.
تبرعك اليوم لا يعني فقط تنظيف مسجد، بل يعني:
تيسير الصلاة للمسافر في وقتها.
نشر الطمأنينة في قلبه.
إعمار بيت من بيوت الله.
نيل أجر لا ينقطع من صدقة جارية.
اختر الباقة التي تناسبك وشارك بالأجر:
باقة اليوم: 30 ريال.
باقة الأسبوع: 222 ريال.
باقة الشهر: 888 ريال.
باقة السنة: 10,600 ريال.
أو تبرع بأي مبلغ يناسبك
لا تفوّت هذا الشرف العظيم، ساهم الآن، وكن ممن يسّر العبادة على الناس فكان له مثل أجرهم.
تواصل مع جمعية مساجد خليص وكن من الداعمين لهذا المشروع المبارك.
إذا كنت تبحث عن عملٍ صالح دائم، وأجر لا ينقطع، وفرصة موثوقة تضع فيها صدقتك في موضعها الصحيح، فجمعية مساجد خليص هي خيارك الأمثل، فهي جمعية معتمدة ومتخصصة في خدمة بيوت الله، وتسعى بكل جد لخدمة المساجد، خصوصًا مساجد الطرق التي تفتقر إلى العناية رغم حاجة المسافرين إليها.
جمعية موثوقة ورسمية: مسجلة ومعتمدة برقم رسمي، تعمل بإشراف الجهات المختصة في المملكة، مما يضمن الشفافية والمصداقية في كافة مشاريعها.
متخصصة في عمارة وخدمة المساجد: تركيز الجمعية الكامل ينصبّ على إعمار بيوت الله، وخاصة تلك الواقعة في الطرقات، والتي تكون غالبًا خارج دائرة الاهتمام.
مشاريع ناجحة على أرض الواقع: نفّذت الجمعية بحمد الله عددًا من المشاريع الميدانية في خدمة وصيانة وتنظيف المساجد، ولديها سجل مشرف في العمل الخيري التطوعي.
توفير فرص متعددة في أعظم الأعمال: توفر الجمعية تبرع فرش مساجد وتبرع سقيا الماء بالمساجد، وتنظيف دورات المياه، وترتيب المصاحف، التبخير والتعقيم، مكافآت للعمال القائمين بالخدمة.
وسائل تبرع مرنة وباقات متنوعة: يمكنك اختيار الباقة التي تناسبك من الباقات اليومية أو الأسبوعية أو الشهرية، أو السنوية، كما توفر التبرع بأي مبالغ مادية، والاهداءات لمن يرغب.
بجانب مشروع العناية بمساجد الطرق تقدم جمعيتنا جمعية مساجد خليص الكثير من المشاريع التي تهتم ببناء المساجد وإعمارها، ومن هذه المشاريع ما يلي:
أسس مسجدًا مدى الحياة في عشر ذي الحجة، واغتنم أفضل أيام الدنيا بأعظم عمل يبقى أثره ما بقيت الحياة، ساهم في شراء أرض داخل حدود الحرم المكي
لا تفوّت خير أيام العام، سنخرج عنك صدقة يوميًا بإذن الله.
سهمك يبدأ من 100 ريال فقط.
سهم عنك ووالديك: 200 ريال.
سهم عنك وأسرتك: 300 ريال.
أو بما تجود به نفسك، فالتبرع مفتوح لأي مبلغ
هدية عظيمة لمن تحب، أهدِ والديك أو من تحب سهماً في مسجد يُبنى باسمه، وأجراً لا ينقطع.
بادر الآن، وابدأ ببناء مسجدك مدى الحياة، "ما نقص مالٌ من صدقة"، وتذكر أن ما عند الله خير وأبقى.
ساهم في إعمار بيوت الله وكن سببًا في دوام الصلاة والذكر في المساجد، بتبرع بسيط، تفتح لك أبواب أجر لا ينقطع وأثر يبقى إلى يوم الدين.
ساهم الآن في بناء وترميم المساجد، بمبلغ بسيط، تُشارك في أجر لا ينقطع وأثر يبقى مدى الحياة:
سهم واحد فقط بـ 88 ريال.
4 أسهم بـ 352 ريال.
8 أسهم بـ 704 ريال.
10 أسهم بـ 880 ريال.
20 سهماً بـ 1,760 ريال.
أو تبرع بما تستطيع، فالباب مفتوح ولو بشق تمرة.
لأنك تبني بيتًا من بيوت الله.
لأنك تنال صدقة جارية لا تنقطع.
لأنك تعمّر المساجد وتسهل على الناس أداء الصلاة.
لا تفوّت الفرصة في المشاركة في هذا المشروع أو مشروع العناية بمساجد الطرق، وكن من الذين يُرفع لهم الأجر كل يوم بسبب ما أنفقوه في سبيل الله.
عن سعد بن عبادة رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم: "أي الصدقة أفضل؟ قال: سقي الماء"، وفي حديث آخر: "أفضل الصدقة سقي الماء".
سقي الماء له مكانة من أعظم الصدقات، ولعل السبب في ذلك يعود إلى أمور منها، أن الماء أساس الحياة، فالله عز وجل جعل من الماء كل شيء حي.
كن سببًا في إرواء عطش المصلين واغتنم أجرًا متجددًا مع كل شربة ماء يشربونها في بيوت الله.
مشروع سقيا المصلين يفتح لك باب صدقة جارية لا ينقطع أثرها كلما دخل مصلٍّ وارتوى.
سهم الإرواء: بـ 40 ريال، تشارك في توفير الماء في المساجد بشكل أساسي.
سهم الإكرام: بـ 120 ريال، تساهم في توفير وسائل السقيا وتعبئة البرادات بانتظام.
سهم الإحسان: بـ 240 ريال، تضمن سقيا مستمرة مع صيانة وتجهيزات دائمة.
الخير لا يُشترط له مبلغ كبير، تبرّع بما تجود به نفسك، فكل قطرة ماء لك بها أجر.
كن شريكًا في هذا العمل المبارك وازرع لك أثرًا في كل مسجد تسقيه.
مهّد طريقك إلى الجنة بعمل لا ينقطع، وكن من الذين يتركون أثرًا يبقى حتى بعد الرحيل، تبرعك في هذا المشروع هو استثمار في صدقة جارية يعود خيرها عليك في الدنيا والآخرة.
سهم واحد بـ 20 ريال.
4 أسهم بـ 80 ريال.
6 أسهم بـ 120 ريال.
10 أسهم بـ 200 ريال.
20 سهمًا بـ 400 ريال.
100 سهم بـ 2000 ريال.
والمجال مفتوح لمن أراد الأجر بما يجود به قلبه.
بارك رزقك، واغنم الفضل العظيم بالمساهمة في فرش بيوت الله، فكل مصلٍّ يسجد على هذه الأرض الطاهرة يكون لك فيه نصيب من الثواب والخير، في كل ركعة ودعاء.
سهم الفرد بـ 40 ريال.
سهم عن الوالدين بـ 80 ريال.
سهم عن الأسرة بـ 120 ريال.
والمجال متاح لمن أراد أن يفيض من عطائه بما تجود به نفسه.
كن شريكًا في إكرام بيوت الله وتوفير الراحة لعباده، وابدأ خطواتك نحو صدقة جارية يدوم ثوابها.
ابدأ خطواتك نحو أجر عظيم، وساهم في إعادة الحياة لبيوت الله، كل سهم تضعه اليوم هو بصمة صالحة تُكتب في ميزان حسناتك كلما صلى عبدٌ في مسجد شاركت في ترميمه.
سهم الفرد بـ 96 ريال.
سهم لك ولوالديك بـ 192 ريال.
سهم لك ولوالديك ولأسرتك بـ 288 ريال.
تبرع مفتوح بأي مبلغ، مما آتاك الله من فضل.
تأهيل المساجد بما يليق بمكانتها.
توفير فرش نظيف ومريح للمصلين.
صيانة دورات المياه والعناية بها.
تنظيف وتعطير بيوت الله بشكل دوري.
لا تفوت هذه الفرصة، وكن أنت السابق في عمارة المساجد.
الخاتمة
العناية بمساجد الطرق، هي عبادة عظيمة، وصدقة جارية يمتد أثرها كلما سجد عابد أو لهج ذاكر في تلك البيوت المباركة، في طرقات السفر، حيث تتعب الأجساد وتتشوّف الأرواح للسكينة، تبقى المساجد المنارات المضيئة التي تعيد للمسافر قوته وصلته بربه.
فليكن لك سهم في هذا الخير، ولتكن ممن نال شرف التيسير لعباد الله في سفرهم، فإن الطريق إلى الجنة قد يبدأ من العناية بمسجد في الدنيا.
كن شريكًا في الأجر، وساهم الآن مع جمعية مساجد خليص في عمارة بيوت الله، واجعل لك أثرًا خالدًا في كل ركعة وسجدة ودعوة تُرفع في تلك المساجد، كل ريال تبذله اليوم، يعود عليك بركة في الدنيا، وأجورًا لا تحصى في الآخرة.
بادر بالتبرع الآن وكن ممن قال الله فيهم: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ واليوم الآخر).