يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
محافظة خليص – الفيصلية – طريق الملك عبد الله
ساهم في بناء مسجد مع جمعية مساجد خليص، واجعل لك نصيبًا في كل صلاة تُقام، وذكر يُتلى، ودعاء يُرفع. تبرعك صدقة جارية تبدأ من 100 ريال، وأجرك يمتد حتى بعد رحيلك. شارك في الخير من أي مكان.
قال الله تعالى في كتابه الحكيم: "فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ [سورة الزلزلة:7-8]
وقال الله تعالى أيضاً: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾ [سورة التوبة: 18]
إن من رحمة الله بعباده المؤمنين أن فتح لهم الكثير من أبواب الخير، ومساهمة في بناء مسجد وإعماره أحد أبواب الخير والفضل من الله، التي امتن الله بها على عباده، كما أن هذا العمل الصالح من أحب الأعمال التي تقرب المؤمنين الذين يرجون وجه الله والدار الآخرة من ربهم.
فمساهمة المسلم في بناء مسجد ليست مجرد عمل خيري عابر، بل هي باب من أبواب الإيمان، وصدقة جارية تمتد آثارها ونفحاتها حتى بعد وفاته، فهي عمل يبقى في الأرض، ويُرفع لصاحبه في السماء، وتُكتب فيه الصلوات، وتُحسب فيه الأجور مع كل سجدة وركعة وذكر يُقام في هذا المسجد.
وفي هذا المقال، نسلط الضوء على فضل المساهمة في بناء المساجد، وأثرها في الدنيا والآخرة.
تعد المساهمة في بناء المساجد وإعمارها من أعظم القربات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، فكل ساجد وراكع وقارئ للقرآن في هذا المسجد يضيف إلى ميزان حسنات من ساهم في بنائه أو ترميمه، كما أن المشاركة في بناء المساجد:
من علامات الإيمان: قال الله تعالى: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾ [التوبة: 18]، أي أن عمارة المساجد علامة على صدق الإيمان.
الفوز بيت في الجنة: قال النبي ﷺ: "من بنى مسجدًا لله، بنى الله له بيتًا في الجنة" [رواه البخاري ومسلم]، فشرف البناء في الدنيا يقابله قصر خالد في الآخرة.
أي مساهمة لها أجر عظيم: روى ابن ماجه عن النبي ﷺ: "من بنى مسجدًا لله كمفحص قطاة أو أصغر، بنى الله له بيتًا في الجنة"، أي أن أقل ما يُبذل، يُجزى عليه بعظيم الأجر.
ثواب الصدقة الجارية: من يساهم في بناء مسجد، يبقى أجره جارياً ما دام الناس يصلّون فيه، وكل صلاة وركعة وذكر يُكتب في ميزانه.
قال النبي ﷺ: "إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له." [رواه مسلم].
وقال النبي ﷺ: "إن مما يلحق المؤمن من عمله بعد موته: علماً نشره، أو ولداً صالحاً تركه، أو مصحفاً ورثه، أو مسجداً بناه، أو بيتاً لابن السبيل بناه، أو نهراً أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في حياته وصحته يلحقه من بعد موته." رواه ابن ماجه بسند صحيح.
بركة في المال: عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما مِن يَومٍ يُصْبِحُ العِبادُ فِيهِ، إلَّا مَلَكانِ يَنْزِلانِ، فيَقولُ أحَدُهُما: اللَّهُمَّ أعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، ويقولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا." صحيح البخاري، الله يخلف عليك بالمال الوفير عند مساهمتك في بناء مسجد يذكر اسم الله فيه.
إن بذل المال في بناء بيوت الله من أعظم أعمال البر والقربات التي يحبها الله، وهو باب من أبواب الصدقة الجارية التي يمتد أثرها بعد الوفاة، ويظل صاحبها ينال الأجر ما دام المسجد عامرًا بالصلوات والذكر والدعوة إلى الله.
يُطرح هذا السؤال كثيرًا عند الرغبة في إنفاق المال في أحد أفضل وجوه الخير, وهو بناء المساجد، وقد بيّن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وجه المفاضلة في هذه المسألة بشكل واضح، حيث أكد الشيخ على ما يلي:
فمن حيث الأفضلية، فإن المشاركة في بناء مسجد كبير تُعد أولى في الغالب، وذلك لأن هذا النوع من المساجد غالبًا ما يُخطط له بعناية، ويُراعى فيه احتياجات المصلين الحالية والمستقبلية، ما يجنّب الحاجة إلى الهدم أو التوسعة لاحقًا.
أما بناء مسجد صغير بشكل مستقل فقد يكون مناسبًا في حالات الضرورة، كأن يكون هناك حي أو منطقة بحاجة ماسّة إلى مسجد، ولا توجد مساجد قريبة أو كافية لتغطية العدد، حينها تُقدَّم الضرورة، ويكون البناء الصغير هو الخيار الأنسب لتلبية حاجة الناس.
وخلاصة القول في هذا، عند تكافؤ الحاجة، تكون مساهمة في بناء مسجد كبير أفضل وأدوم نفعًا، وعند وجود حاجة ملحّة لبناء مسجد صغير، فإن التوجه له يكون أولى في هذه الحالة.
وقد أشار بعض العلماء إلى أن فضل المشاركة في بناء مسجد - حتى ولو بجزء يسير - عظيم، استنادًا إلى حديث النبي ﷺ: "من بنى لله مسجدًا ولو كمفحص قطاة، بنى الله له بيتًا في الجنة"، أي حتى لو كانت مساهمته صغيرة جدًا، فإن أجرها لا يضيع.
ففضل الله واسع، والأهم هو الإخلاص والنية الطيبة، سواء ساهمت بسهم صغير أو بنيت مسجدًا كاملًا.
في عصر التقنية والتطور الرقمي، أصبح فعل الخير ومشاركة الأجر أمرًا ميسرًا لا يحتاج إلى عناء أو سفر، بل يمكنك أن تنال فضل مساهمة في بناء مسجد، وأنت جالس في بيتك، عبر خطوات سهلة وميسرة، مع جمعية مساجد خليص، ويكون ذلك من خلال:
أول خطوة أن تبحث عن جهة رسمية موثوقة تشرف على مشروعات بناء المساجد، وتتولى تنفيذها بإشراف هندسي وخيري منظم، فجمعية مساجد خليص، هي جمعية مرخصة تعمل على بناء وترميم وتأهيل المساجد في العديد من الأماكن، وتتيح لك التبرع من أي مكان في العالم.
توفر جمعية مساجد خليص عددًا من المشاريع المتنوعة مثل، ترميم المساجد القديمة، فرش المساجد، وسقيا المصلين في المساجد، وتأهيل دورات المياه والإنارة والتكييف.
لكل مشروع خيارات متعددة للتبرع تبدأ من أسهم صغيرة، وصولًا إلى مبالغ مفتوحة، وكل سهم يُعد صدقة جارية تثقل ميزان حسناتك بإذن الله.
من مميزات جمعية مساجد خليص أنها تتيح لك التبرع بسهولة عبر وسائل متعددة، وأنت في بيتك، وبعد التحويل يمكنك إرسال صورة الإيصال عبر الواتساب المباشر المخصص للجمعية لتأكيد العملية وتحديد المشروع الذي ترغب في دعمه.
يمكنك أن تهدي سهمًا في مسجد عن، والديك، أو أبنائك، أو من تحب من الأحياء أو الأموات.
فكل من شاركك الأجر ناله مثل أجره، كما ثبت عن النبي ﷺ: "الدال على الخير كفاعله".
مشروع مساهمة في بناء مسجد من جمعية مساجد خليص، تتعامل فيه مع جهة رسمية موثوقة مرخصة وتعمل بشفافية، كما أنها تستهدف مناطق بحاجة فعلية للمساجد وتأهيلها، كما أنها توفر تقارير دورية وتوثق مراحل الإنجاز لكل مشروع.
لا تستهِن بمساهمتك، فرب سهم تُخرجه من مالك يكون سببًا في سجدة عابد، أو دعوة عابر سبيل، أو توبة قلب تائه.
ساهم الآن عبر جمعية مساجد خليص، واجعل لك صدقة جارية، وأنت في راحة بيتك، فالفرص لا تدوم، والخيرات تنتظر مبادرتك.
تتميز جمعية مساجد خليص بتقديم العديد من المشروعات والتي منها مشروع مساهمة في بناء مسجد وإعماره، ومن أبرز المشروعات التي تعمل عليها الجمعية ما يلي:
في زمن تتسابق فيه القلوب المؤمنة نحو أبواب الخير، تفتح لك جمعية مساجد خليص باباً لا يُرد، وفرصة لا تُعوَّض، ساهم في تأسيس بيت من بيوت الله، وكن سبباً في إقامة الصلاة ورفع الأذان مدى الحياة.
صدقة جارية في أحب الأماكن إلى الله.
خدمة لبيوت الله طوال العمر.
أجور الصلوات، والأذكار، وتلاوة القرآن، لا تنقطع.
حسنات لا تُحصى في كل لحظة يُرفع فيها الأذان ويُذكر فيها اسم الله.
مساهمة في بناء مجتمع إيماني متماسك يبدأ من المسجد
سهم عنك بـ 100 ريال.
سهم عنك وأسرتك بـ 200 ريال.
سهم عنك ووالديك بـ 300 ريال.
صدقة جارية يومية لمدة عام.
أو تبرع بما تجود به نفسك.. فالله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.
أسِّس أجرك الباقي، وابنِ لك بيتاً في الجنة من الآن مع جمعية مساجد خليص.
تخيّل أن كل أذان يُرفع، وكل صلاة تُقام، وكل ذكر يُتلى في مسجد ساهمت ببنائه، يُسجَّل لك أجره، وأنت في بيتك، أو في قبرك.
إنها فرصتك لتؤسس عملاً لا ينتهي أجرك منه، مساهمة في بناء مسجد داخل حدود الحرم المكي، وكن من أهل الإيمان الذين قال الله فيهم: "فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ..."
صدقة جارية في أقدس بقاع الأرض.
حسنات تتجدد مع كل أذان وركعة ودعاء.
أجر لا ينقطع في ميزانك مدى الحياة.
رفع لذكرك في السماء وشهادة بإيمانك.
امتداد لبرّك بوالديك وأسرتك
سهم الفرد بـ 99 ريال.
سهم عنك ووالديك بـ 198 ريال.
سهم عنك وأسرتك بـ 297 ريال.
أو تبرع بما تجود به نفسك بأي مبلغ
جمعية مساجد خليص، جمعية رسمية موثوقة، متخصصة في إعمار بيوت الله، وقد نفذت بحمد الله العديد من المساجد والمشاريع المباركة داخل حدود الحرم، بادر الآن وكن من عُمّار المساجد
كن شريكًا في عمارة بيوت الله بأجرٍ لا ينقطع، يمكن إخراج مساهمة في بناء مسجد بمبلغ يبدأ من 88 ريالًا، يمكنك أن تكون سببًا في بناء أو ترميم مسجد في محافظة خليص، وتنال بإذن الله أجرًا جاريًا دائماً.
سهم واحد بـ 88 ريال.
4 أسهم بـ 352 ريال.
8 أسهم بـ 704 ريال.
10 أسهم بـ 880 ريال.
20 سهمًا بـ 1,760 ريال.
وإن لم تستطع، فـ"تصدّق ولو بشق تمرة" المجال مفتوح للتبرع بأي مبلغ.
استثمر في عملٍ يبقى، وشارك في بناء صرح من صروح العبادة، أجرك يمتد ما دام المسجد عامرًا بالمصلين والتلاوات والدعوات.
اجعل لك سهمًا في كل قطرة تروي ظمأ مصلٍّ في بيت من بيوت الله
سقيا المصلين في المساجد من أعظم القربات، فكم من دعوة ترتفع وذنب يُغفر بفضل شربة ماء تقدمها في أطهر البقاع. عن سعد بن عبادة رضي الله عنه قال: قلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ أُمِّي ماتتْ، أفأتصدَّقُ عنها؟ قال: نعم، قلتُ: فأيُّ الصدقةِ أفضلُ؟ قال: سقيُ الماءِ. رواه النسائي.
هذا الحديث يبين فضل سقيا الماء، وجعلها من أفضل الصدقات الجارية، خاصة حين تُهدى لأرواح الأحبة.
سهم الإرواء بـ 40 ريال.
سهم الإكرام بـ 120 ريال.
سهم الإحسان بـ 240 ريال.
أو تبرع بأي مبلغ يناسبك، فالباب مفتوح للخير
شارك الآن في هذا المشروع المبارك، وكن سببًا في راحة المصلين ونيل الأجر الدائم.
اجعل لك نصيبًا من عبادة المسافرين وراحة عابري الطرق، في كل لحظة يمر بها مسافر يبحث عن مكان يصلي فيه، أو يطمئن قلبه بذكر الله، هناك فرصة لك أن تنال أجرًا عظيمًا بمساهمتك في العناية بمساجد الطرق.
قال رسول الله ﷺ: "من بنى لله مسجدًا ولو كمفحص قطاة أو أصغر، بنى الله له بيتًا في الجنة" رواه ابن ماجه.
باقة اليوم: 30 ريال.
باقة الأسبوع: 222 ريال.
باقة الشهر: 888 ريال.
باقة السنة: 10,600 ريال.
أو تبرع بما تجود به نفسك، فكل ريال يُحدث فرقًا.
صدقة جارية في أطهر بقاع الأرض.
تيسير العبادة للمسافرين.
إعمار بيوت الله على الطرق.
رفع ذكر الله في أرضه.
وتقضي حاجات لا تقدر بثمن: راحة وطمأنينة للمسافرين، ومساعدة المارة على إدراك الصلاة في وقتها، وخلق بيئة نظيفة وآمنة للعبادة.
صيانة المسجد.
تعقيم وتبخير المرافق.
نظافة الفرش ودورات المياه.
العناية بالمصاحف.
دعم العاملين في الخدمة
لا تؤخر خيرًا ينتظرك، وكن من أهل المساجد حتى وأنت في بيتك، بادر الآن عبر جمعية مساجد خليص، واجعل لك سهمًا في مسجد يشهد لك لا عليك.
ضع بصمتك في بيتٍ من بيوت الله، وافرش طريق الطاعة للمصلين، فما أجمل أن يكون لك دور في تهيئة بيوت الله لاستقبال العابدين، وأن تفرش لهم الأرض التي يسجدون عليها، فتكون شريكًا في كل ركعة ودعاء وذكر يعلو من هذا المكان المبارك.
قال رسول الله ﷺ:
"إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته: علمًا علمه ونشره، أو ولدًا صالحًا تركه، أو مصحفًا ورّثه، أو مسجدًا بناه، أو بيتًا لابن السبيل بناه، أو نهرًا أجراه، أو صدقةً أخرجها من ماله في صحته وحياته، يلحقه من بعد موته"
رواه ابن ماجه.
سهم الفرد بـ 40 ريال.
سهم الوالدين بـ 80 ريال.
سهم الأسرة بـ 120 ريال.
أو بما تجود به نفسك، فالباب مفتوح أمام كل من يريد الخير.
اغتنم الفرصة، وكن سببًا في راحة المصلين في بيت الله، وبارك مالك بصدقة لا تنقطع أجورها.
الخاتمة
في ختام حديثنا عن مساهمة في بناء مسجد، ندرك أن أعظم ما يخلّفه الإنسان بعد رحيله هو أثرٌ يبقى وأجرٌ لا ينقطع، وما أعظم أن يكون هذا الأثر في بيتٍ من بيوت الله، تُرفع فيه الأذان، وتُقام فيه الصلاة، ويُتلى فيه القرآن.
إنها فرصة نادرة لأن تضع لبنة في صرح من نور، وتكتب لنفسك عملاً لا يزول مع تقلب الأيام.
كن جزءًا من الأجر، وساهم الآن مع جمعية مساجد خليص
ساهم في مشروع عمارة المساجد، واختر عدد الأسهم الذي يناسبك، أو تبرع بما تستطيع، فالله يُربي الصدقات ويضاعف الأجور، لا تنتظر، فالبناء ينتظر أهل العطاء، وبيت الله ينتظر لبنتك المباركة.
تبرعك اليوم، أجر لك في كل ركعة، وكل آية، وكل دعوة خاشعة، ساهم من أي مكان في العالم، واجعل لك نصيبًا من هذا الخير العظيم.