يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
محافظة خليص – الفيصلية – طريق الملك عبد الله
تخيل أن يكون لك بيت في الجنة يُبنى لك بمجرد مساهمة بسيطة في مشروع خيري، وهذا ما وعد به رسول الله ﷺ حين قال: "من بنى لله مسجداً ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتاً في الجنة".
ومن هذا المنطلق، يبرز سهم بناء مسجد كفرصة عظيمة لكل من يتمنى أن يترك أثراً لا يزول، وصدقة جارية تنفعه بعد موته.
في هذا المقال، نتعرّف على معنى سهم بناء المسجد، وفضله، وكيف يمكنك أن تكون جزءاً من هذا المشروع الرباني، ولو بمبلغ يسير لا يُثقل كاهلك، لكنه يُنير لك الحياة ويزيد أجرك، ويكون لك عملا صالحا بعد موتك.
سهم بناء مسجد هو مساهمة في بناء مسجد من خلال دفع قيمة مالية محددة تُخصص ضمن مشروع جماعي لبناء المساجد، بحيث يُقسم إجمالي تكلفة البناء إلى أسهم متعددة يمكن للأفراد المشاركة فيها كلٌ حسب قدرته.
يُستخدم هذا النظام لتسهيل المشاركة في مشاريع إعمار المساجد، حيث قد لا يستطيع المتبرع تغطية كامل التكاليف، لكنه يساهم بجزء منها عبر شراء سهم أو أكثر.
وغالبًا ما تحدد الجمعيات الخيرية قيمة السهم مسبقًا، وتتيح التبرع بعدد من الأسهم أو بمبلغ مفتوح، مما يمنح الجميع فرصة الإسهام في هذا العمل المبارك بكل سهولة ويسر.
المسجد في الإسلام ليس مجرد مكان للعبادة، بل هو قلب المجتمع الإسلامي النابض ومصدر إشعاع روحي وثقافي، يقول النبي ﷺ في الحديث الشريف: «ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده» (رواه مسلم)، وهذا الحديث يُبرز كيف أن المساجد هي موطن للسكينة، ومظلة لرحمة الله، وانطلاقًا من هذا المفهوم، تتجلى أهمية المساهمة في سهم بناء مسجد في عدة جوانب:
لأن المسجد هو موطن الصلاة والعبادة، وكل من يصلي فيه يكون لك نصيب من أجره.
لأنه المكان الذي يجتمع فيه المسلمون للصلاة، وهناك بعض الأماكن التي تحتاج بالفعل لبناء مساجد لتيسر العبادة على المسلمين خاصة في الأماكن النائية، وعلى الطرق السريعة بين المدن.
لأنك تساهم في إقامة مركز علمي ودعوي، يتعلم فيه الكبار والصغار القرآن والتعاليم الإسلامية، وهذا من باب نشر الخير والدعوة إلى الله.
المساهمة في سهم بناء مسجد ليست مجرد تبرع، بل هي استثمار أخروي عظيم، يربطك ببيت من بيوت الله، ويجعل لك أثرًا لا ينقطع، فهل هناك أعظم من أن يكون لك في الأرض مكان يُذكر فيه اسم الله بسبب عطائك؟
سهم بناء مسجد من أبقى الصدقات وأعظم القربات إلى الله، فالمساهمة في بناء المساجد من أحب الأعمال إلى الله في الدنيا، ونذكر فيما يلي فضل المساهمة في هذا العمل الجليل:
قال رسول الله ﷺ: "من بنى لله مسجدًا يبتغي به وجه الله، بنى الله له مثله في الجنة". (رواه البخاري ومسلم).
هذا الحديث الشريف يبيّن عِظَم أجر المساهمة في بناء المساجد، ويجعلها سببًا مباشرًا في نيل بيت في الجنة، سواء ساهم الإنسان بكامله أو بجزء منه.
قال رسول الله ﷺ: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له". (رواه مسلم).
والمساهمة في بناء مسجد تندرج تحت الصدقة الجارية، لأنها تدرّ أجرًا مستمرًا كلما صلى فيه مصلٍّ، أو تُلي فيه قرآن، أو ذُكر فيه الله.
قال الله تعالى: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ﴾. (سورة التوبة: 18).
عمارة المساجد، سواء بالبناء أو بالتأثيث أو الصيانة، علامة على الإيمان الصادق، ووسيلة للتقرب إلى الله.
قال تعالى: ﴿ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾. (سورة الحج: 32).
بناء المسجد صورة من صور تعظيم شعائر الله، وتعبير عملي عن توقير بيوت الله، مما يدل على تقوى القلب وصفاء النية.
قال الله تعالى: " وتعاونوا على البر والتقوى".
كل صلاة تُقام، وكل آية تُقرأ، وكل علم يُعلّم داخل المسجد، يكون لك فيه نصيب من الأجر إن كنت ممن ساهموا في بناء هذا المسجد.
بناء المساجد يسهم في تخفيف مشقة الناس، خاصة في المناطق التي تفتقر إلى دور العبادة، مما يجعلهم يقيمون الصلاة في أوقاتها ويشعرون بالطمأنينة.
المساهمة في بناء مسجد هي استثمار أخروي مضمون الأجر، ووسيلة لترك أثر طيب يبقى بعد رحيل الإنسان من الدنيا.
عندما تقرر التصدق بثمن بناء مسجد سهم، للمساهمة في بناء بيت من بيوت الله، ابحث عن جهة موثوقة، واضحة الأهداف، ومؤثرة على أرض الواقع، وهنا تبرز جمعية مساجد خليص كخيار استثنائي، فهذه الجمعية متخصصة بالكامل في إعمار بيوت الله، وليست مجرد جهة عامة تقدم خدمات متنوعة، مما يمنح مشاريعها تركيزًا أعلى وجودة تنفيذ أدق.
اهتمام وتركيز على مشروعات بناء المساجد وإعمارها: الجمعية معنية فقط بالمساجد، من البناء وحتى الفرش والصيانة، مما يعني أن كل تبرع يُوظف بدقة لهذا الغرض العظيم.
تنوع المشاريع في الجمعية: سواء أردت التبرع في بناء مسجد، أو ترميمها، أو دفع تبرع فرش مسجد، أو سقيا المصلين، ستجد مشروعًا يناسبك.
خيارات مرنة للتبرع: تتيح الجمعية نظام سهم بناء بأسعار رمزية تبدأ من 88 ريال، ما يفتح الباب للجميع للمشاركة في الأجر، حتى لو بمبلغ بسيط.
شفافية موثقة: المشاريع معروضة بالتفصيل على الموقع الإلكتروني الرسمي، مع إمكانية التبرع المباشر، ومتابعة أثر مساهمتك.
موقع التنفيذ المبارك: تُنفذ مشاريع الجمعية في محافظة خليص، مما يعظم من بركة المكان وأجر العمل فيه.
سهولة الوصول والتبرع: عبر المتجر الإلكتروني الرسمي، يمكنك التبرع من أي مكان في العالم، بثوانٍ معدودة.
جمعية مساجد خليص توفر العديد من المشروعات ومن ضمنها العناية بمساجد الطرق، والمساهمة في ترميم المساجد القديمة، شارك الآن في أحد المشاريع، لتكتب لك صدقة جارية خالدة.
إذا كنت ترغب في نيل أجر المساهمة في بناء أو إعمار المساجد، فجمعية مساجد خليص توفر لك وسيلة آمنة وسهلة للتبرع عبر موقعها الإلكتروني من خلال الخطوات التالية:
زيارة المتجر الإلكتروني الرسمي: ادخل على الرابط ، ستجد واجهة بسيطة ومنظمة تحتوي على مختلف المشاريع.
اختيار المشروع: استعرض المشاريع المتاحة التي تتنوع بين بناء مساجد وفرش مساجد وسقيا الماء للمصلين وصيانة المساجد وترميمها.
اضغط على المشروع: اختر المشروع الذي ترغب بالمساهمة فيه.
تحديد عدد الأسهم أو مبلغ التبرع: في صفحة المشروع، يمكنك اختيار عدد الأسهم المحددة، أو يمكنك إدخال مبلغ مفتوح حسب رغبتك.
إضافة التبرع إلى السلة: بعد تحديد المبلغ، اضغط على "أضف إلى السلة".
استعراض السلة: انتقل إلى أيقونة السلة أعلى الصفحة، وراجع التبرعات التي أضفتها وتأكد منها.
إدخال البيانات: سيُطلب منك إدخال بيانات بسيطة مثل:الاسم،ورقم الجوال، والبريد الإلكتروني
إتمام عملية الدفع: اختر طريقة الدفع المناسبة (مدى – فيزا – أبل باي – STC Pay وغيرها)، أتمم العملية بسهولة وأمان من خلال بوابة دفع إلكترونية موثوقة.
استلام إشعار التبرع: بعد إتمام الدفع، ستصلك رسالة تأكيد على البريد الإلكتروني.
تتيح جمعية مساجد خليص العديد من الأسهم الخيرية الخاصة بالمساجد ومنها سهم بناء مسجد، حيث يمكن المشاركة بسهم أو أكثر، في المشروعات التالية:
قال رسول الله ـ ﷺ ـ كما رواه البخاري: “ما من أيام العمل الصالح فيها أفضلُ منه في هذه العشر ـ يعني العشر الأوائل من ذي الحجة – قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء”، فالرسول يدعونا إلى المَزِيد من العمل الصالح وفعل الخير والمعروف لأن العمل في هذه الأيام له ثواب كبير ومنزلة عظيمة عند الله تعالى.
ففي أيام هي من أعظم مواسم الطاعات، افتح لك بابًا من أبواب الجنة لا يُغلق أبدًا، أسس مسجدًا يدوم لك أجره مدى الحياة، وساهم في مشروع بناء مسجد، لتكون صدقة جارية لك ولوالديك ولمن تحب، حيث يمكنك المساهمة من خلال:
سهم الفرد بـ 100 ريال.
سهم عنك ووالديك بـ 200 ريال.
سهم عنك وأسرتك بـ 300 ريال.
أو بما تجود به نفسك (تبرع مفتوح بأي مبلغ)
تشارك في شراء أرض داخل حدود الحرم، وهي من أندر وأثمن الأراضي..
تساهم في إنشاء الأساسات الثابتة لمسجد يبقى قائماً لمئات السنين..
تحجز لك بيتًا في الجنة كما وعد النبي ﷺ: "مَن بَنى مسجدًا للهِ، بَنى اللهُ لهُ بيتًا في الجنَّةِ."
تضمن صدقة يومية عنك طوال أيام العشر المباركة.
لا تنتظر، فأيام العشر قصيرة، وأسهم المشروع تنفد سريعًا، ويمكنك جعلها هدية خالدة لوالديك أو من تحب.
ساهم في بناء مسجد، وكن شريكًا في رفع ذكر الله في بيوت أذن الله أن تُرفع، مشروعك اليوم هو علامة إيمان وأجر دائم مع كل أذان وصلاة وتلاوة تُقام فيه.
سهم الفرد بـ 99 ريال.
عنك ووالديك بـ 198 ريال.
عنك ووالديك وأسرتك بـ 297 ريال.
أو تبرع بأي مبلغ يناسبك
شارك في سهم بناء مسجد وفز بالثواب العظيم في الدنيا والآخرة، مع جمعية مساجد خليص.
سهم بناء مسجد يجعل لك بصمة في بيوت الله، وتفز بالأجر والثواب العظيم عند الله، بـ 88 ريال فقط، يمكنك أن تضع لبنة في إعمار مسجد أو ترميمه بمحافظة خليص، وتفوز بأجر كل صلاة وركعة وذكر يُقام فيه، اختر عدد الأسهم التي تناسبك وكن شريكًا في الخير:
سهم واحد: 88 ريال.
4 أسهم: 352 ريال.
8 أسهم: 704 ريال.
10 أسهم: 880 ريال.
20 سهمًا: 1,760 ريال.
أو تبرع بما تجود به نفسك (تبرع مفتوح بأي مبلغ).
لا تفوت فرصة الأجر المستمر، فكل مساهمة تحدث فرقًا في بيوت الله.
يسّر العبادة على المسافرين واجعل لك أجرًا في كل ركعة تُقام على الطريق.
ساهم الآن في مشروع العناية بمساجد الطرق واختر الباقة التي تناسبك لتكون شريكًا في راحة المصلين وإعمار بيوت الله:
باقة اليوم: 30 ريال.
باقة الأسبوع: 222 ريال.
باقة الشهر: 888 ريال.
باقة السنة: 10,600 ريال.
أو تبرع بأي مبلغ يناسبك
تبرعك يشمل، صيانة، وتنظيف، وتبخير، وتجهيز المصاحف، ومكافأة العامل.
لا تفوّت هذا العمل الصالح، وكن ممن يسّروا الخير للناس في سفرهم.
أضف بصمتك في ترميم بيوت الله، وكن سببًا في راحتهم أثناء عبادتهم، بمساهمة تبدأ من 96 ريال فقط، تساعد في تجهيز المساجد، فرشها بسجاد نظيف، وإصلاح مرافقها، وتعطير أجوائها لتكون بيئة خاشعة للمصلين.
سهم الفرد: 96 ريال.
سهم لك ولوالديك: 192 ريال.
سهم لك ولوالديك وأسرتك: 288 ريال.
أو تبرع بما تجود به نفسك
اغتنم الفرصة، واجعل لك صدقة جارية في كل ركعة وسجدة.
هل تحلم أن يكون لك مساهمة في صدقة جارية من خلال المشاركة في تأسيس مسجد يُصلّى فيه مدى الحياة؟ الآن الفرصة بين يديك، ساهم في تأسيس بيت من بيوت الله، وكن من أهل الفضل الذين يعمّرون المساجد، ويُرفع بفضلهم الأذان والذكر والقرآن لسنوات لا تنقطع.
سهم عنك: 100 ريال.
سهم عنك ووالديك: 200 ريال.
سهم عنك وأسرتك: 300 ريال.
أو تبرع بأي مبلغ تجود به نفسك.
جمعية مساجد خليص تيسر سبل التبرع من خلال العديد من الوسائل، اغتنم الفرصة وشارك في هذا الأجر العظيم.
ساهم في فرش مسجد يكون مهيأً للخشوع والراحة، واغتنم الأجر المستمر مع كل ركعة وسجدة يُؤدّيها مصلٍّ على هذا الفرش، تبرعك يعني:
تهيئة بيت من بيوت الله لاستقبال المصلين.
مشاركة في راحة العابدين وخشوعهم.
صدقة جارية لا تنقطع بإذن الله
يمكنك المساهمة من خلال:
سهم فرد بـ 40 ريال.
سهم للوالدين بـ 80 ريال.
سهم للأسرة بـ 120 ريال.
أو تجود بما تشاء مما جاد الله عليك به.
يبارك الله في مالك، ويجعل لك بهذا العمل طريقاً إلى الجنة، فالمساجد هي بيوت الله في الأرض.
الخاتمة
في ختام حديثنا عن سهم بناء مسجد، نجد أن المساهمة في بناء المساجد ليست مجرد صدقة عابرة، بل هي من أعظم الأعمال التي يبقى أجرها مستمرًا حتى بعد وفاتنا، وتظل ترفع لنا الحسنات كلما دخل مسلم إلى المسجد أو أدى فيه صلاة.
إن التبرع لبناء المسجد ليس فقط عملًا يعمر الدنيا، بل هو استثمار في الآخرة، حيث تظل الحسنات تتدفق إليك بفضل هذا العمل، سواء كان ذلك من الصلاة أو الذكر أو العلم الذي يُنشر في المسجد.
لذا، لا تفوت فرصة المشاركة في سهم بناء مسجد، وكن جزءًا من هذا الأجر العظيم الذي لا ينقطع.
شارك الآن في مشاريع جمعيتنا، وكن سببًا في إعمار بيوت الله عبر جمعية مساجد خليص، واغتنم هذا الأجر العظيم الذي سيظل مستمرًا لك في كل وقت.