يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
محافظة خليص – الفيصلية – طريق الملك عبد الله
وقال تعالى أيضاً: "وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ" (سورة البقرة: 110).
في قلب مكة المكرمة، حيث تهفو الأفئدة وتُضاعف الحسنات وتُرفع الدرجات، يتجدد الأمل في كل لحظة بترك أثر خالد لا يزول، وعملٍ يرضى الله عز وجل ويُسعد القلب في الدنيا والآخرة، تكون المساهمة في بناء مسجد أعظم من أي مكان آخر، ليس فقط لأنه بيت من بيوت الله، بل لأنه مقام في أقدس أرض على وجه الأرض، التي باركها الله وشرّفها ورفع قدرها.
وفي هذا المقال، نسلط الضوء على كيفية المساهمة في بناء مسجد ، لمن أراد أن يكون من عُمّار بيوت الله في أحب البلاد إليه، ولمن يبحث عن جهة موثوقة وآمنة لتحقيق هذا الهدف العظيم، فإن جمعية مساجد خليص تُعد من الجمعيات الرائدة التي تتيح الفرصة للمساهمة في بناء المساجد في خليص.
غالبًا ما تُقسم المساهمات إلى شرائح متنوعة تناسب قدرات الجميع، فقد يختار المساهم أن يشارك بسهم أو أكثر، أو يساهم في بناء جزء معين من المسجد كالمحراب أو مكان الوضوء أو المصلى النسائي أو الإنارة أو الأرضيات، وبعض الجهات تتيح كذلك كفالة المرافق الملحقة بالمسجد كدورات المياه أو تأثيث المصلى.
ويُتاح الدفع عبر وسائل متنوعة تسهّل المشاركة، مثل التحويل البنكي، والدفع الإلكتروني، وحتى عبر التطبيقات المخصصة أو نقاط التبرع الذكية، كما تقوم الجهات المنفذة بتقديم تقارير دورية عن سير العمل، وتوثيق المساهمات، مما يطمئن المتبرع على وصول مساهمته لموضعها الصحيح.
ويمكن أيضًا المشاركة عن الغير كصدقة جارية للوالدين أو المتوفين، وهو أمر متاح ومشروع، وهكذا، يتحول الحلم ببناء بيت لله إلى واقع ملموس يشارك فيه المسلمون من كل مكان، ويُنجز خطوة بخطوة حتى يفتح المسجد أبوابه للمصلين.
إن بناء المساجد من أعظم القربات وأجلِّ الطاعات التي يُتقرب بها إلى الله عز وجل، ويُضاعف أجرها إذا كانت في مكة المكرمة، لفضل الزمان والمكان، ولقُدسية هذه البقعة المباركة التي عظّمها الله، وفضل المساهمة في بناء مسجد هو:
فمن أعظم أنواع الصدقة الجارية، التي يلحق أجرها العبد بعد موته، هو مساهمة في بناء مسجد، بأي قدر، صغيرًا كان أو كبيرًا.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: "إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته: علمًا علّمه ونشره، وولدًا صالحًا تركه، ومصحفًا ورّثه، أو مسجدًا بناه، أو بيتًا لابن السبيل بناه، أو نهرًا أجراه، أو صدقةً أخرجها من ماله في صحته وحياته، يلحقه من بعد موته". (رواه ابن ماجه وحسنه الألباني)
فهذه الأعمال تُعتبر من الباقيات الصالحات التي لا تنقطع بعد موت الإنسان، بل تبقى في صحيفة أعماله تُدرّ عليه الأجور.
قد يظن البعض أن الفضل الوارد لا يناله إلا من بنى المسجد كاملاً، وهذا غير صحيح، بل يشمل حتى من شارك بجزء يسير منه، كما دلّ الحديث الشريف، فعن النبي ﷺ قال: "من بنى مسجدًا لله كمفحص قطاة أو أصغر، بنى الله له بيتًا في الجنة". (رواه ابن ماجه وصححه الألباني)
قال الإمام السندي في شرح كمفحص قطاة، هو موضع صغير جداً، تُخيم فيه طائر القطاة لتضع البيض، والمقصود هنا المبالغة في بيان أن الأجر حاصل ولو على المشاركة اليسيرة.
وقال الإمام الحافظ ابن حجر، إن المراد أن يساهم المسلم ولو بقدر يسير، أو أن تكون حصته في بناء المسجد تعادل هذا القدر اليسير، فيُرجى له الأجر الكامل إن شاء الله بنيته الصادقة.
فعند المساهمة في هذا العمل العظيم يتضاعف الأجر أضعافاً عما سواه في أي مكان آخر.
قال النبي ﷺ: "من بنى لله مسجدًا يبتغي به وجه الله، بنى الله له مثله في الجنة". (متفق عليه).
قال الإمام النووي رحمه الله، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم (مثله)، يحتمل أن يكون المعنى أن الله يبني له بيتاً في الجنة مساوياً للمسجد، ولكن صفته أعظم مما لا يخطر على قلب بشر.
فهذا وعدٌ صادق من نبيٍ لا ينطق عن الهوى، أن من بنى لله مسجدًا بنى الله له مسكنًا في دار الكرامة والخلود.
كل من يصلي في المسجد الذي ساهمتَ في بنائه، لك مثل أجره، دون أن ينقص من أجره شيء، وهذا من كرم الله وعدله.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله". (رواه مسلم)
والمساهمة في بناء المسجد، تمكين للصلاة وإعانة عليها، فيُحتسب لك أجر كل مصلٍّ فيه ما دام المسجد قائماً.
كل ركعة وسجدة وتلاوة وذكر ودعاء في المسجد، تُكتب في صحيفة من شارك في بنائه، مادام المسجد قائماً، وهذا ما يُعرف بالصدقة الجارية.
قال النبي ﷺ: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له". (رواه مسلم)
والمساجد من أعظم الصدقات الجارية، لأنها مراكز العبادة والتعليم والدعوة.
من المألوف أن يدعو المسلمون لمن أسهموا في بناء المساجد، وخاصة عند افتتاحها، أو أثناء استخدامها، فتكون دعوات صادقة بظهر الغيب، لا ترد بإذن الله.
قال النبي ﷺ: "دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل، كلما دعا لأخيه بخير، قال الملك: آمين، ولك بمثل" (رواه مسلم).
ولو كانت مشاركتك بمبلغ يسير، فالله لا ينظر إلى مقدار ما أعطيت، بل إلى إخلاصك ونيتك، وقد قال النبي ﷺ: "اتقوا النار ولو بشق تمرة".
فبادر واغتنم هذا الفضل، وساهم في بناء بيت من بيوت الله في أحب بقاع الأرض إليه، مع جمعية مساجد خليص.
إنك حين تختار جمعية مساجد خليص، فأنت لا تختار مجرد جهة تنفذ مشروعًا، بل تختار طريقًا موثوقًا للوصول إلى الأجر العظيم بأمان واطمئنان، وبأعلى درجات الاحتراف والشفافية، حيث تتميز الجمعية بما يلي:
جمعية رسمية مرخصة: الجمعية مرخصة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية، وتتمتع بسجل حافل من المشاريع الخيرية الناجحة، وخصوصًا في مجال بناء وترميم وتشغيل المساجد، تلك المنطقة التي تجمع بين شرف المكان واحتياج الواقع.
الاختصاص الدقيق: بخلاف الجمعيات العامة التي تعمل في مجالات متنوعة، فإن جمعية مساجد خليص متخصصة بالكامل في خدمة المساجد،حيث تهتم الجمعية بمشروعات مثل العناية بمساجد الطرق، وسقيا المصلين بالمساجد، ترميم المساجد القديمة، مما يجعلها تضع كل إمكانياتها وخبراتها في هذا المجال تحديدًا، وهو ما ينعكس على جودة التنفيذ وكفاءة الإدارة.
إتاحة المساهمة للجميع: تقدم الجمعية خيارات مساهمة مرنة تناسب الجميع، تبدأ من سهم واحد فقط، دون اشتراط مبالغ كبيرة، مما يفتح الباب أمام كل من أراد الخير، حتى لو كانت مشاركته محدودة.
شفافية عالية وتقارير دورية: تلتزم الجمعية بإرسال تقارير محدثة للمساهمين حول مراحل البناء والتشغيل، موثقة بالصور والمستندات، كما تنشر إنجازاتها بشكل دوري على منصاتها الرسمية.
توثيق رسمي من الجهات المعنية: جميع المشاريع التي تنفذها الجمعية مرخصة ومعتمدة من الجهات المختصة، وتتم تحت إشراف هندسي ومحاسبي دقيق، يضمن سلامة التنفيذ ووضوح المصروفات.
تنوع طرق التبرع الحديثة: تتيح الجمعية طرق دفع متعددة وسهلة، تشمل التحويل البنكي، الدفع عبر الإنترنت، المحافظ الرقمية.
إمكانية التبرع عن الآخرين: تتيح الجمعية التبرع عن الوالدين أو كصدقة جارية لمن تُحب، وتقوم بتوثيق ذلك وإصدار شهادات باسم المتبرع أو المتبرَّع له.
خبرة في التشغيل والإدارة بعد البناء: لا تكتفي الجمعية ببناء المسجد وتسليمه فقط، بل تشرف على تشغيله وتجهيزه وصيانته، لضمان استمرارية الاستفادة منه، والمحافظة على جودته وفاعليته في خدمة المصلين.
عندما تختار جمعية مساجد خليص، عند إرادتك المساهمة في بناء مسجد بمكة فأنت تختار الخبرة، والمصداقية، وجمعية موثوقة في تعمير بيوت الله في أطهر بقاع الأرض، لا تؤجل فعل الخير وشارك في أحد مشروعات الجمعية، لتنال الثواب والأجر العظيم.
مشروع المساهمة في بناء مسجد أحد مشروعات جمعيتنا، كما تقدم الجمعية العديد من المشروعات الأخرى المتنوعة الخاصة بالمساجد، ومن أبرز هذه المشروعات ما يلي:
هل تتخيل أن تكون شريكًا في عمارة بيت من بيوت الله، بأجرٍ يمتد مع كل صلاة وركعة ودعاء؟
الفرصة أمامك الآن للمساهمة في المرحلة الثانية من مشروع بناء وترميم المساجد بمحافظة خليص، التابعة لمنطقة مكة، من خلال جمعية مساجد خليص.
فقط بـ 88 ريالًا يمكنك أن تضع لك سهمًا في هذا الخير العظيم، ليكون لك أجرٌ مستمر مدى الحياة بإذن الله. وتستطيع المشاركة بما يناسبك:
▪️ سهم واحد بـ 88 ريال.
▪️ أربعة أسهم بـ 352 ريال.
▪️ ثمانية أسهم بـ 704 ريال.
▪️ عشرة أسهم بـ 880 ريال.
▪️ عشرون سهمًا بـ 1,760 ريال.
بل وحتى إن لم تستطع ذلك، فالباب مفتوح لكل محب للخير بتبرع مفتوح بأي مبلغ، فقد قال النبي ﷺ: "اتقوا النار ولو بشق تمرة".
ساهم اليوم عبر التبرع السريع، وابدأ أجرك الممتد من أقدس بقاع الأرض، وذكّر غيرك بهذه الفرصة العظيمة التي لا تُقدّر بثمن.
في أيام العشر المباركة، حيث تتضاعف الحسنات وتُفتح أبواب السماء، تأتيك فرصة لا تُقدّر بثمن، أن تؤسس مسجدًا داخل حدود الحرم المكي يكون صدقة جارية عنك وعن من تحب، يدوم أثره ما دامت الحياة، إنها ليست مجرد مساهمة، بل استثمار أبدي في أعظم بقاع الأرض، ومفتاح لبناء بيت في الجنة بإذن الله.
من خلال هذه الحملة المباركة، يمكنك أن تكون شريكًا في شراء أرض ثابتة داخل الحرم لا تزول، والمشاركة في إنشاء الأساسات الراسخة للمسجد، من قواعد وأعمدة تبقى لسنوات طوال.
والمميز أنك تضمن بإذن الله أن لا يفوتك فضل كل يوم من أيام العشر، حيث يتم إخراج صدقة عنك في كل يوم.
الخيارات متعددة لتتناسب مع كل محب للخير:
▪️ سهم فردي بـ 100 ريال.
▪️ سهم لك ولوالديك بـ 200 ريال.
▪️ سهم لك ولأسرتك بـ 300 ريال.
▪️ أو بما تجود به نفسك من خلال تبرع مفتوح بأي مبلغ.
لا تنتظر حتى تمضي أيام العشر سريعًا أو تنفد أسهم المشروع، بل بادر الآن واهدِ أحبّتك أعظم هدية، مسجد يُرفع فيه الأذان وتُقام فيه الصلاة مدى الحياة، تبرّع الآن وتذكّر: "ما نقصت صدقة من مال".
في بيوت الله، حيث ترتفع الأكف وتُسكب الدموع في لحظات الخشوع، تبقى خدمة المصلين شرفًا عظيمًا وفرصة لا تُعوَّض، ومن أعظم ما يُقدَّم لهم هو الماء البارد النقي، الذي يُروى به عطشهم، ويُكسب به صاحبه أجرًا لا يُحصى، خاصة وأن سقيا الماء من أحبّ الأعمال إلى الله عز وجل.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ أفضل الصدقة سقي الماء ] رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجة.
و عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم [ ليس صدقة أعظم أجراً من ماء ] حسنه الشيخ الألباني.
انضم إلى حملة "سقيا المصلين بالمساجد" وساهم في هذا الخير الجاري، فالخيارات متاحة لكل قادر:
▪️ سهم الإرواء بـ 40 ريالًا.
▪️ سهم الإكرام بـ 120 ريالًا.
▪️ سهم الإحسان بـ 240 ريالًا.
▪️ أو يمكنك المساهمة بما يجود به قلبك ومالك من خلال التبرع المفتوح بأي مبلغ
ليكن لك نصيب في كل شربة ماء تُقدَّم في بيت من بيوت الله، واحتسب الأجر عند الله، فقد قال النبي ﷺ: "في كل كبد رطبة أجر". بادر الآن، ففرص الخير لا تنتظر.
مهد طريقك إلى الجنة بصدقة جارية تدوم أجورها وتُرفع بها درجاتك، فالصدقة الجارية، باب عظيم من أبواب الخير لا يغلق، وكنز أخروي عظيم لا ينفد، الآن، بين يديك فرصة ميسّرة لتنال هذا الفضل، وتكون من السابقين إلى الجنة.
شارك بسهم واحد فقط بـ 20 ريالاً، أو زد من أجرك واغتنم إحدى الفرص التالية:
4 أسهم بـ 80 ريالاً.
6 أسهم بـ 120 ريالاً.
10 أسهم بـ 200 ريال.
20 سهماً بـ 400 ريال.
100 سهم بـ 2000 ريال.
كل سهم تقدمه، هو لبنة في بناء طريقك إلى الجنة، فبادر ولا تتردد، فالفرص لا تدوم، ولكن أثر الصدقة يدوم ما دامت السماوات والأرض.
الخاتمة
إن المساهمة في بناء مسجد بصدقة جارية في مكة ليست مجرد تبرع، بل هي استثمار في الآخرة، وفضل لا يُقدر بثمن، فكل مصلٍّ يدخل المسجد، وكل آية تُتلى فيه، وكل دعاء يُرفع، لك فيه أجر مكتوب وأثر جارٍ بإذن الله، وإذا كان هذا المسجد في أطهر بقاع الأرض، مكة المكرمة، يتضاعف لك الأجر.
بادر الآن وكن من أهل الصدقات الجارية، وساهم في مشروع من أعظم أبواب الخير مع جمعية مساجد خليص.، ادعم، شارك، وكن سببًا في بناء بيت من بيوت الله، ليُبنى لك بيت في الجنة.
تواصل معنا أو تبرع عبر منصات جمعية مساجد خليص، واجعل لك سهمًا في هذا العمل المبارك.