يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
محافظة خليص – الفيصلية – طريق الملك عبد الله
وما أعظمها من لحظة، أن تقدم الماء داخل بيوت الله، للمصلين الراكعين الساجدين، الذين أقبلوا على الله بقلوب خاشعة، فكنت أنت سببًا في راحتهم وطمأنينتهم.
من هنا، تدعوكم جمعية مساجد خليص الخيرية للمشاركة في مشروع سقيا المصلين بالمساجد، لتكونوا أنتم ممن قال الله فيهم: {ويُسقون فيها كأسًا كان مزاجها زنجبيلا، عينًا فيها تسمى سلسبيلا}، فابدأ الخير من الدنيا، ليُسقى قلبك من كوثر الجنة في الآخرة.
سقيا المصلين بالمساجد يعني توفير مياه الشرب للمصلين داخل المسجد، سواء من خلال تركيب مبردات مياه، أو وضع عبوات مياه في أماكن مخصصة، أو مد شبكات مياه تخدم المصلى ودورات المياه.
ويُعد هذا العمل من الخدمات الأساسية التي تُسهم في راحة المصلين، خاصة في أوقات الحر الشديد، كما يندرج هذا النوع من المشاريع ضمن الأعمال الخدمية المستمرة التي تُنفذ داخل بيوت الله، وتُعزز من جاهزية المسجد لاستقبال المصلين على مدار اليوم.
سقيا الماء ليس فقط تلبية لاحتياج مادي، بل هو تعبير عن إنسانية ورحمة، وهي صدقة جارية يبقى أجرها مستمرًا حتى بعد الوفاة.
جعل الإسلام هذا العمل من أحبّ الأعمال إلى الله لما فيه من إنقاذ للأرواح وتخفيف من المعاناة، وهو عمل يعود على صاحبه بخير عظيم، أبرزها:
سبب في النجاة من العطش يوم القيامة: قال النبي ﷺ: "أيما مسلم سقى مسلمًا على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم" رواه الترمذي، فكيف إن كان هذا السقي داخل بيت الله؟ فيكون الأجر أعظم وأشمل.
أفضل أنواع الصدقة: قال رسول الله ﷺ: "أفضل الصدقة سقي الماء" رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه، وصححه الألباني.
وسقيا الماء في المسجد تجمع بين فضل الصدقة وفضل خدمة المصلين في بيت من بيوت الله.
من أعظم الصدقات الجارية: قال النبي ﷺ: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث..." وذكر منها: "صدقة جارية" – رواه مسلم، الماء المتاح في المسجد يظل نافعًا للمصلين، وأجره متجدد مادام الناس ينتفعون به.
تيسير العبادة على المصلين: سقيا المصلين بالمساجد تساهم في راحة المصلي جسديًا ونفسيًا، وتعينه على إتمام صلاته وخشوعه، وهو من باب إعانة المؤمنين على طاعة الله والتقرب إليه.
خدمة في أحب الأماكن إلى الله: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(أَحَبُّ الْبِلَادِ إِلَى اللَّهِ مَسَاجِدُهَا ، وَأَبْغَضُ الْبِلَادِ إِلَى اللَّهِ أَسْوَاقُهَا) رواه مسلم، ومن يُسهم في خدمة المسجد ومرافقه، فقد خدم أحبّ مكان إلى الله، ونال عظيم الأجر.
باب للثواب المستمر في كل صلاة: كل من يشرب من هذا الماء أثناء وجوده في المسجد، يكون لك من الأجر مثل أجر السقيا، يتكرر مع كل صلاة وركعة وقيام.
امتداد لأثر الخير في المجتمع: وجود الماء النقي في المساجد يعكس صورة إيجابية للمجتمع المسلم، ويشجع الآخرين على فعل الخير والمشاركة في مشاريع العطاء، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من دلَّ على خير، فله أجر فاعله" رواه مسلم.
مغفرة الذنوب وزيادة الحسنات: كما في حديث النبي ﷺ: "من حفر ماء لم تشرب منه كبد حرى إلا آجره الله يوم القيامة".
الوقاية من البلاء والأمراض: وقد روى العلماء عن قصص واقعية لأشخاص شفوا من أمراض بعد التبرع بسقيا الماء.
خلال شهر رمضان، تتضاعف الأجور، ويُستحب اغتنام هذا الشهر بأعمال الخير، ومن أعظمها توفير الماء بالمساجد عند إفطار الصائين، لما فيه من تخفيف العناء ونشر الرحمة في هذا الشهر المبارك.
كان النبي صلى الله عليه وسلم، يفطر في رمضان على تمر وماء، فكان صلى الله عليه وسلم يبدأ فطوره بالتمر والماء، كما جاء في الحديث: " كان رسول الله يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم يكن رطبات فعلى تمرات، فإن لم يكن تمرات حسا حسوات من ماء. " (رواه الترمذي).
فتقديم سقيا المصلين بالمساجد يدخل في باب إفطار صائم في رمضان، عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً) رواه الترمذي وابن ماجه وابن حبان.
أحد أبرز مشاريع جمعية مساجد خليص هو مشروع سقيا المصلين بالمساجد، وقد أولته الجمعية اهتماماً كبيراً لما له من فضل عظيم عند الله، قال النبي ﷺ: "في كل كبدٍ رطبةٍ أجر"، فكيف بمن يسقي روّاد بيوت الله؟
تتيح الجمعية المساهمة عبر ثلاثة أنواع من الأسهم:
سهم الإرواء بقيمة 40 ريال.
سهم الإكرام بـ120 ريال.
سهم الإحسان بـ240 ريال
كما يمكن للمتبرع أن يشارك بأي مبلغ يريده، فالباب مفتوح لكل محب للخير.
ليست هذه مجرد مساهمة مالية، بل هي صدقة جارية تروي ظمأ الأجساد وتُثلج القلوب، وتفتح للمحسنين أبواب الأجر والثواب في كل صلاة وفي كل مسجد.
جمعية مساجد خليص تُعنى بعمارة بيوت الله، وتسعى لترسيخ دور المسجد كمركز إشعاع إيماني وخدمي في المجتمع، من خلال مشاريعها المتنوعة، تعمل الجمعية على بناء المساجد وصيانتها وتأهيلها لتكون بيئة مريحة للمصلين و باباَ عظيماً للثواب للمساهمين، ومن أهم مشاريع الجمعية:
عن عبد الله بن عباس، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللهِ من هذه الأيَّامِ العشرِ، قالوا : يا رسولَ اللهِ ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ إلَّا رجل خرج بنفسِه ومالِه فلم يرجِعْ من ذلك بشيءٍ." أخرجه البخاري.
في أيام العشر المباركة، الفرصة بين يديك لتغتنم أعظم الأجور وتؤسس مسجدًا يكون لك صدقة جارية إلى يوم القيامة، بمساهمة تبدأ من 100 ريال فقط، يمكنك أن تضع لبنة في مشروع عظيم داخل حدود الحرم المكي، تساهم فيه بشراء أرض مباركة، وبناء أساسات مسجد يظل قائمًا ما دام الزمان.
تخيّل أن لك أجر كل صلاة، وكل دعاء، وكل تسبيحة تُقال في هذا المسجد، وعمل يبقى لك بعد رحيلك.
هذه فرصة العمر، خاصة في أيام العشر، التي أقسم الله بها لعظيم فضلها، حيث يُخرَج عنك صدقة يومية في كل يوم منها لتضمن ألا تفوتك بركتها.
ويمكنكم أن تجعل هذا التبرع هدية منك لوالديك، أو لأحبابك، أو عن نفسك.
شارك في مشروع لا تنتهي ثماره. لا تؤجل الخير، فالأجر عظيم، وأيام العشر تمضي سريعًا، وأسهم المشروع تنفد أسرع، ابدأ بسهم، أو بما تجود به نفسك، وكن ممن يبني لله بيتًا فيبني الله له بيتًا في الجنة.
وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا وَلَوْ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ لِبَيْضِهَا بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ. " رَوَاهُ أَحْمَدُ.
مشروع العناية بمساجد الطرق يُعد من أبواب الخير العظيمة التي تجمع بين خدمة بيوت الله وتيسير العبادة للمسافرين، وهو من صور الصدقة الجارية التي يستمر أجرها حتى بعد رحيل الإنسان، لقوله ﷺ: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له." (رواه مسلم).
من خلال مساهمتك في هذا المشروع، أنت لا تُسهِم فقط في نظافة المساجد وصيانتها، بل تشارك أيضًا في إعمار بيوت الله ورفع ذكره في الطرقات، وفي تهيئة بيئة روحانية تساعد المسافر على أداء عباداته براحة وسكينة.
المشروع يشمل خدمات متكاملة مثل نظافة المرافق، تبخير المساجد، توفير رواتب للعاملين، مما يجعل تبرعك مساهمة فعالة ومباشرة.
والأجمل أنه يمكنك التبرع بمبلغ يناسب قدرتك، بدءًا من 30 ريال فقط، أو اختيار باقات شهرية وسنوية
يسّر على المسافرين عبادتهم وشاركهم الأجر بكل خطوة
باقة اليوم ب 30 ريال.
باقة الأسبوع 222 ريال.
باقة الشهر بـ 888 ريال.
باقة السنة بـ 10600 ريال.
التبرع بأي مبالغ أخرى.
هذا المشروع الموثوق بإشراف جمعية مرخّصة، هو فرصة حقيقية لمن يريد أن يترك أثرًا طيبًا في الدنيا ويصنع لنفسه أجرًا لا ينقطع.
يقول جلَّ وعلا: "الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" [البقرة:274].
اجعل لك بصمة خيّرة في بيوت الله، وساهم في إعادة تأهيل المساجد لتكون مهيأة لاستقبال المصلين بأبهى حُلّة، تبرعك اليوم لترميم المساجد ليس مجرد دعم مادي، بل هو استثمار في صدقة جارية يبقى أثرها ما دامت هذه البيوت عامرة بالذكر والعبادة.
كل سهم تساهم به، سواء لك وحدك أو لك ولوالديك أو لأسرتك، يعني أنك تشارك في فرش مسجد بسجاد نظيف، وصيانة دورات المياه، وتعطير المكان، وتوفير أجواء تساعد المصلين على الخشوع والراحة أثناء عبادتهم.
الفرصة ما تزال متاحة لتكون من الذين يسبقون إلى الخير، وبيت من بيوت الله يُعمَر بصداقتك، لا تنتظر، فربما كانت هذه المشاركة سببًا في رفعة درجتك عند الله.
اجعل لك سهمًا في فرش بيوت الله، فكل من صلى على هذا الفرش كان لك من أجره نصيب، تبرعك اليوم، ولو بالقليل، يعني أنك تشارك في تهيئة المسجد ليكون أكثر راحة وخشوعًا للمصلين، وتغنم ثوابًا عظيمًا يتكرر مع كل ركعة وسجدة.
اختر سهمًا لك وحدك بـ40 ريال.
أو شارك الأجر مع والديك بـ80 ريال.
أو لتعمّ البركة أسرتك كاملة بـ120 ريال.
كل ما تجود به نفسك مقبول، فالعطاء في عمارة المساجد باب من أبواب الخير المستمر، وفرش المسجد صدقة تبقى آثارها ما بقيت الأرض مفروشة يذكر العابدون الله عليها.
إلى جانب مشروع سقيا الماء بالمساجد تقدم جمعيتنا فرصة أخرى قيمة لمن يريد الثواب العظيم، فيمكنك التصدق بمبلغ 88 ريال فقط، لتضع لبنة في إعمار بيوت الله بمحافظة خليص، وتنال أجرًا لا ينقطع ما دامت هذه المساجد عامرة بالمصلين.
تبرعك يساهم في البناء والترميم، ويُعد من أعظم الصدقات الجارية التي يدوم أثرها مدى الحياة.
اختر ما يناسبك:
سهم واحد بـ88 ريال، أو أكثر حسب قدرتك.
أربعة أسهم بمبلغ 352 ريال.
ثمانية أسهم بـمبلغ 704 ريال.
عشرة أسهم بـ 880 ريال.
عشرون سهمًا بـ1,760 ريال.
وإن لم تستطع، فساهم بما تيسّر، فكما قال النبي ﷺ: "اتقوا النار ولو بشق تمرة.".
لا تحرم نفسك من فضل المشاركة في عمارة بيوت يُرفع فيها اسم الله ليلًا ونهارًا.
يقول ﷺ: " سبعةٌ يُظلهم الله في ظلِّه يوم لا ظلَّ إلا ظله، وذكر منهم: ورجلٌ تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تُنفق يمينه، وحديث معاذ: الصدقة تُطفئ الخطيئة كما يُطفئ الماءُ النار.
اجعل لتبرعك أثرًا لا ينقطع، واجعله طريقًا يوصلك إلى الجنة، فالمشاركة في هذا المشروع فرصة عظيمة لتقديم صدقة جارية يمتد أجرها ما دام النفع مستمرًا.
بمبلغ بسيط يبدأ من 20 ريال فقط، يمكنك أن تكون سببًا في إعمار بيوت يذكر فيها اسم الله.
اختر ما يناسبك:
أربعة أسهم بـ80 ريال.
ستة بـ120 ريال.
عشرة بـ200 ريال.
عشرون سهمًا بـ400 ريال ريال.
مئة سهم بـ2000 ريال.
كل سهم هو خطوة نحو الأجر العظيم، لا تنتظر، فربما كان هذا العمل هو الصدقة التي تُظلّك يوم لا ظل إلا ظلّ الله. شارك ولو بسهم، واجعل لك نصيبًا في هذا العمل العظيم.
الخاتمة
قال الله تعالى: "وَأَن تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ" [البقرة:280]، إن مشروع سقيا المصلين بالمساجد ليس مجرد تبرع بالماء، بل هو بذرة أجر تُسقى كل يوم في بيت من بيوت الله، فكل قارورة تُقدَّم، وكل ظمأ يُروى، هو صدقة جارية يتضاعف أثرها في ميزان العبد، وهي أفضل الصدقات كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فليكن لك نصيب في هذا الخير، وكن سببًا في راحة مصلٍّ، ودعوة خفية تُرفع لك عند الله.
كن شريكًا في الأجر ولبنة في عمارة بيوت الله، ادعم مشاريع جمعية مساجد خليص وساهم في بناء، أو ترميم، أو توفير الخدمات للمساجد، لتنال أجرًا لا ينقطع، تبرع الآن، وابدأ صدقتك الجارية من اليوم.